ما هى أبرز دوافع تعاطي المخدرات

by 5:43 م 0 التعليقات


ما هى أبرز دوافع تعاطي المخدرات

دوافع تعاطي المخدرات

كشفت احدث الدراسات ان إغراءات الأصدقاء ومجاراتهم وحب الفضول من ابرز دوافع تعاطي المخدرات، فيما تعددت بقية الدوافع بين الرغبة بالنسيان والهروب من المشاكل

وقالت الدراسة إن الاعمار تراوحت بين سن 13 - 22 عاماً، ويتم ذلك تحت تأثير ضغوط أصدقاء السوء ضمن مجموعة ذات سيطرة قوية، حيث يشجعون الوافد الجديد أو يرغمونه على تجربتها.

ولفتت إلى أن دوافع تعاطي المخدرات في هذه السن تنحصر بتقليد الكبار وممارسة تجربة جديدة ونيل الإعجاب وقضاء وقت الفراغ.

وأوضحت الدراسة أن غالبية المتعاطين للمخدرات من ذوي التعليم المتوسط من دون الثانوية العامة، حيث مثلت أكبر النسب ووصلت إلى 58% من إجمالي العينة، تليها من هم في مرحلة التعليم الثانوي بنسبة 15%، تلا ذلك مرحلة التعليم فوق الجامعي بنسبة 6%، ومن هم في مرحلة التعليم الجامعي كانت نسبتهم 2%.

ولاحظت الدراسة أن تركز معظم المتعاطين المبحوثين من أفراد العينة بالمستوى التعليمي من دون الثانوية العامة يعكس ارتباط الظاهرة بعدم إكمال الدراسة والتسرب من مواصلة التعليم والالتحاق بوظائف حكومية في فترة تعاطيهم، ما أدى إلى وفرة المادة في أيديهم وهم صغار السن.

وأظهرت نتائج الدراسة بالنسبة لمهن أفراد العينة، أن فئة الموظفين احتلت المرتبة الأولى بنسبة 67%، تلتها فئة العاطلين عن العمل بنسبة 10%، وجاءت فئة الطلبة في المرتبة الثالثة بنسبة 17%، و4% لفئة موظفي القطاع الخاص، و2% لمهن أخرى

أظهرت الدراسة أن غالبية متعاطي السموم الفتاكة هم من العزاب بنسبة 71%، يليهم المتزوجون بنسبة 25%، والمطلقون بنسبة 2% وهي نسبة تتساوى مع الهاجرين المنفصلين عن زوجاتهم ،

فيما بينت أن 67% من المتعاطين ترتيبهم الأوسط بين أخوانهم، كون الابن الأوسط يلقى اهتماماً أقل من قبل والديه على عكس الابن الأكبر الذي له مكانة اجتماعية وأسرية متميزة في الأسرة العربية وكذلك الحال مع الابن الأصغر.


وأشارت الدراسة إلى أن الابن الأوسط ولكونه يكون على قدر قليل من الاستقلال عندئذ تنشط العوامل الأخرى في حياته كرفقاء السوء والخروج من المنزل للبحث عمن يتفاعل معهم اجتماعياً.

وبينت نتائج الدراسة أن 67% من المتعاطين يكون الوالدان على قيد الحياة، بينما بلغت نسبة الذين يكون الوالدان متوفين 6%، أما نسبة المتعاطين ممن يكون آباؤهم فقط على قيد الحياة فبلغت 10%، والذين أمهاتهم فقط على قيد الحياة 17%.

وأوضحت الدراسة في جانب الترابط الأسري أن غالبية المتعاطين يعيشون في بيئة يعيش فيها الأب والأم في المنزل سوياً من دون انفصال بنسبة بلغت 65% لكن المشكلة تكمن في ضعف دورهما الرقابي.

ما أفراد العينة الذين ينحدرون من أسر مفككة فنسبتهم قليلة، حيث أجاب 29% من أفراد العينة بأن الوالدين مطلقان و6% منفصلان. وأوضحت الدراسة أن عامل ارتباط الأب بأكثر من زوجة لم يكن من الأسباب الرئيسية التي دفعت بالأبناء إلى الانحراف أو الاتجاه نحو تعاطي المخدرات.

واعتبر 58% من أفراد العينة أن معاملة أسرهم لهم تتسم بالحب والتعاطف، و19% بالرعاية الفائقة، في حين بلغت نسبة المتعاطين المدللين 12%. وقالت مجموعة بنسبة 8% إن أسرهم كان تعاملهم بقسوة تتمثل بالضرب المبرح والطرد من المنزل، وبلغت نسبة المهملين من أسرهم 3%.

وفيما يتعلق بالتفرقة الأسرية، اتضح مدى مساواة الأب في تعامله للابن المتعاطي مع إخوانه بنسبة 77%، فيما النسبة المتبقية فأجابت بأن آباءهم كانوا يفرقون في معاملتهم.

وحول الغياب عن المنزل، أجاب 58% بأن أسرهم كانت تسمح لهم بالمبيت خارج المنزل، كان 50% منهم يقضونها في الرحلات والمخيمات والمبيت هناك، و23% في منازل أصدقائهم، و17% في منازل الأقارب و10% في الفنادق.

وأظهرت الدراسة أن 65% من المتعاطين أفراد العينة كانت عوائلهم تعرف أصدقاءهم، بينما النسبة المتبقية أجابت بالنفي. وأوضحت الدراسة أن غالبية الأسر ونسبتها 63% لاحظت على أبنائها التغيرات المفاجئة نتيجة تعاطيهم .

المخدرات لكنها لم تدرك أسباب تلك التغيرات لعدم وعيها بكيفية التعامل ولجهلها بالقوانين التي تحمي المدمنين من المساءلة القانونية عند تقدمهم لطلب العلاج من تلقاء أنفسهم.

وكشفت الدراسة أن غالبية آباء أفراد العينة من المتعاطين المبحوثين ليست لهم علاقة بشرب الكحول وتعاطي المخدرات، كما أن غالبية متعاطي المخدرات ينحدرون من أسر تتوافر فيها القدوة الحسنة، ما يدلل على قوة تأثير البيئة الخارجية على الفرد التي غالباً ما تكون أصدقاء السوء.

ما لا تعرفه عن مصحات الادمان على المخدرات


الحشيش فى المرتبة الاولى

واحتل الحشيش المرتبة الأولى بين جميع أنواع المخدرات التي تعاطاها المبحوثون بنسبة 75%، وجاء الهيروين في الترتيب الثاني بنسبة 13%، يليه المورفين 6%، في حين تساوت نسبة الذين تعاطوا في المرة الأولى الكوكايين والأفيون والحبوب المخدرة.

اصدقاء السوء والمخدرات

وأقر 55% من المبحوثين بأنهم حصلوا على أول مخدر في حياتهم من أصدقاء الحي، تلاهم تجار المخدرات بنسبة 17%، ومن مصادر أخرى 10%، بينما الذين حصلوا على الجرعة الأولى من طبيب نفسي 6%، وهي نسبة مطابقة لنسبة الذين حصلوا عليها من زملاء في العمل، و4% من أقارب، و2% من صيدليات خاصة.

وقال 57% من أفراد العينة المبحوثين في هذه الدراسة إنهم كانوا يشترون المخدرات برواتبهم لكونهم موظفين عند بداية تعاطيهم، و25% منهم كانوا يحصلون من أسرهم على المال اللازم لشراء المخدرات، و6% عن طريق بيع وترويج المخدرات وبذات النسبة عن طريق السرقة و2% لجأت للاستدانة و4% لم يوضحوا كيفية الحصول على المال اللازم لشراء المخدرات.






نتائج جديدة ومثيرة فى مجال علاج الادمان نلخصها فى الاتى

الادمان مرض فيزيولوجى يهاجم المخ ملحقا اضرار بالغة بالقشرة الدماغية والجهاز الحوفي ولذلك فلا يمكن القول ان البرنامج الدوائى فقط يمكنه اتمام التعافى من الادمان بشكل جزرى بل يجب ان يتبعه علاج نفسي واجتماعي



لماذا يجب دمج العلاج الدوائى والنفسي معاً

احدث التقارير تؤكد ان الادمان اخطر الامراض الدماغية والذى يتبلور الى وباء فهو يخلق رغبة ملحة قاهرة لاستخدام مخدر بعينه والحصول عليه باى ثمن واى وسيلة لتجنب ما سوف تسببه هذه المادة من اعراض جانبية فتاكة




لدى مستشفى الأمل للطب النفسي وعلاج الإدمان نخبة من الأطباء البارعين فى تطبيق احدث اساليب وطرق علاج الإدمان والمعمول بها عالميا للاستشارات المجانية يرجى الاتصال بى










aboregela

التعافي من ادمان المخدرات

نحن نشعر بمسؤولياتنا تجاه مجتمعنا في مواجهة هذا المرض ونسعى من خلال موقع مصحة علاج الادمان لتقديم برامج علاجية حديثة للتغلب على المخدرات والتوعية الممكنة للأسر والأهالي التي تعانى من تبعات هذا المرض وتقديم نماذج أمل للأفراد الذين يبحثون عن وسيله جديدة للحياة بدون مخدرات وللاستشارات المجانية يرجى التواصل معنا على 00201008968989 نحن نقدم الدعم وفى سرية تامة .

0 التعليقات:

إرسال تعليق